Recherche 

(+213) 05.56.85.81.47

 

يـــعالج هذا الكتاب في خمسة فصول تطور الاقتصاد الجزائري منذ خمسين سنة من الاستــقلال، مبرزا أهم المحطات الأساسية التي مر بها الاقتصاد الجزائري، من خلال عرض أهم التطورات، الانجازات، التحولات، بالإضافة إلى الإخفاقات، وقد جاءت الفصول على النحو التالي: الــــفصل الأول: والذي كان مدخل عام عن تاريــــخ تأسيــــس الــــدولة
الجـــزائرية. الـــفصل الثـــاني: الاقـــتصاد الجـــزائري إبان الاحـتلال وخلال المرحلة الانتقالية، وهى المرحلة الأولى من الاستقلال. الــــفصل الثالث: الاقتصاد الجزائري في ظل المخططات التنموية، وهي مرحلة بناء الاقتصاد الوطني معتمدا على القطاع القطاع العام . الــــفصل الرابع: الاقتصاد الجزائري في ظل الإصـلاحات: وقد جاءت هذه المرحلة بعد أزمة إنخفاض أسعار البترول عام 1986 ، وما تلـها من ارتدادات على الاقتصاد الوطني. الــــفصل الخامــــس: الاقتصاد الجزائري في الألفية الثالثة، وهي مرحلة هامة تميزت بعودة الاستقرار السياسي والاقتصادي للجزائر، والعودة القوية لدور الدولة في الاقتصاد، من خلال البرامج والمشاريع الكبرى المسطرة، مما انعكس إيجابيا على مؤشرات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجزائر. إنا هــذا الكتاب جـاء ليمهد إلى كتاب أخر حـول: آفــاق الاقتـصاد الجزائري خلال خمسين الســـــنة القادمة، من خلال القـــيام: بعرض وتحليل ودراسة التحديات والآفاق المستقبلية والاستراتجيات الواجب إتباعها، وأهـــم الأخطار المحتملة على الاقتصاد الجزائري خلال الخمسين سنة القادمة. الكتاب من إعداد الأستاذين الباحثين: د.جليد نورالدين، د.بوعافية رشيد، وهما أستاذين بكلية العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير، جامعة خميس مليانة، وتم طبع الكتاب بدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلميمديرية البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بمناسبة الذكرى الخمسين الاستقلال.